تقويم
4 - UCLG-MEWAالنشرة الإخبارية لـ
مهمة السلام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية للاجئين السوريين 12.02.2014
نظمت مجموعة العمل للشرق الأوسط التابعة لمنظمة UCLG مهمة السلام للاجئين السوريين في سياق الأزمة السورية. بناء على مبادرة من رئيس منظمة UCLG، السيد طوباش، زار وفد دولي من المسؤولين المنتخبين من الحكومات المحلية في تركيا وهولندا وفرنسا وخبراء من اتحاد البلديات الكندية (FCM)، اتحاد البلديات الهولندي للتعاون الدولي (VNG)، اتحاد بلديات تركي (UMT)، اتحاد المدن الفرنسية (CUF)، بلدية اسطنبول الكبرى ومنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا (UCLG -MEWA)، البلديات المتاخمة للحدود السورية في كل من تركيا ولبنان والأردن في تاريخ 18-26 مارس/ أذار 2013.
وكان هدف الوفد إيصال رسالة التضامن وتقديم قائمة الاحتياجات ورفع تقرير بذلك إلى أعضاء منظمة UCLG. بعد الموافقة الواردة خلال المكتب التنفيذي لمنظمة UCLG في ليون في يونيو/ حزيران 2013، وأعضاء مجموعة العمل للشرق الأوسط التابعة لمنظمة UCLG تم الاضطلاع بالأنشطة الجارية في كل من الدول الثلاث التي تم زيارتها.
بعد ثمانية أشهر من بدأ مهمتها، أصدرت مجموعة العمل للشرق الأوسط التابعة لمنظمة UCLG هذه الوثيقة الهادفة إلى تحديث الوضع في كل من تركيا والأردن ولبنان. ويوضح هذا الملخص إلى علاقات التعاون بين المنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية والحكومات المحلية لا تزال هامشية. يحدث هذا النقص في التعاون خسارة كبيرة في الكفاءة لتقديم المعونات وكما تقوض الاستقرار الإقليمي من خلال تشويه سمعة السلطات المحلية.
بعد مرور 32 شهرا على حدوث الأزمة السورية فقد تسبب ذلك في تشريد أكثر من 2 مليون خارج سوريا وأكثر من 7 ملايين لاجئ داخلي. تعمل حاليا وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على خطة الاستجابة الإقليمية السادسة الذي تقيم احتياجات اللاجئين السوريين. عند النظر على الخطط السابقة، فأننا نلاحظ كون السلطات المحلية غير مدرجة في تخطيط ميزانيتها. فقد كانت المبادرة الوحيدة فيما يتعلق بالسلطات المحلية مع برنامج دعم المجتمع في لبنان (CSP)، وحتى في هذه الحالة، فقد خصص جزء هامشي من الميزانية المخصصة للبنان لدعم الحكومات المحلية (0.1٪).
وقد طالبت السلطات المحلية بالدعم العاجل من أجل الامتثال لمسؤولياتها. لا يمكن ولا ينبغي أن يحل العمل الهام التي تقوم به المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة في المنطقة محل مهام ومسؤوليات الحكومات المحلية، فقد أصبح دعم الحكومات المحلية أمر حاسم لضمان الاستقرار الاجتماعي.
في هذا السياق تحث مجموعة العمل للشرق الأوسط التابعة لمنظمة UCLG المنظمات غير الحكومية والهيئات الوطنية والدولية لتشمل السلطات المحلية في الاستجابة الإنسانية الرامية إلى زيادة كفاءة المساعدات وحماية الاستقرار في المنطقة.
كما تؤثر الأزمة السورية على العديد من بلدان أقليم الشرق الأوسط وغرب آسيا فأن الاتحاد الدولي للحكومات المحلية، أعضاء مجموعة العمل للشرق الأوسط التابعة لمنظمة UCLG يدعو للمشاركة في أعمال التضامن.
كون منظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا منبر للحكومات المحلية والإقليمية، فسوف تدعم وتعزيز المنظمة من الإجراءات البلدية للاجئين السوريين. يسمح مشاركة الخبرات في هذا المجال منظمتنا لتعزيز أفضل الممارسات وهيكلة استجابة السلطات المحلية إلى الأزمة الإنسانية. وكما يعزز التعاون بين الحكومات المحلية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية الإجراءات التي تتخذها الحكومات المحلية لكي تكون أكثر كفاءة على أرض الواقع.
* تقرير وتوصيات البعثة، مايو/ أيار 2013 - البلديات على الخطوط الأمامية: آثار الأزمة السورية على الحكومات المحلية في البلدان المجاورة لسوريا (تركيا، الأردن، لبنان)