مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 27.04.2012

27 ابريل (نيسان) 2012

عقد مؤتمر التغير المناخي بالامم المتحدة والمعروف باسم COP-15 (مؤتمر الأطراف) في كوبنهاغن بين الفترة الواقعة بين 07-19 ديسمبر (كانون الأول) 2009. وحضر القمة خمسة عشر ألف مندوب وثلاثين ألف ناشط من 192 دولة مختلفة. وقد قام خمسة آلاف صحفي بتغطية الحدث.

أظهرت الدراسات العلمية على أن بعض المدن والمناطق ستكون أكثر تضررا بالتغيرات المناخية. وان الأمور المتعلقة بالمياه والأنظمة البيئية والمخزون الغذائي وقضايا الصحة والنظافة ستكون في طليعة اهتمامات الحكومات المحلية والإقليمية خلال الفترة القادمة. تغطي المدن نسبة حولي الواحد بالمائة من سطح الأرض بينما تستضيف أكثر من نصف سكان العالم. ولهذا السبب، فأن حسم المعركة ضد تغيرات المناخ يكون في المدن.

في ظل الاعترف الواسع على هذه الحقائق والاتفاقات الحالية وغيرها من الوثائق القانونية والتي بالكاد تعطي أي اهتمام بالدور المحوري للمدن والمناطق كجهات فاعلة في هذا المجهود العالمي. وتحقيقا لهذه الغاية، فأن الجهات الفاعلة المحلية والإقليمية في ظل منظمة الـ (UCLG) ورؤساء أقاليم هذه المنظمة قد طالبوا أن تأخذ منظمة الأمم المتحدة هذه الاعتبرات في الحسبان كون منظمة الأمم المتحدة مشاركة في عملية صنع القرار في هذا الخصوص.

وقد شارك السيد قدير طوباش رئيس منظمة الـ (UCLG) ورئيس بلدية اسطنبول، في قمة تغير المناخ لرؤساء البلديات في كوبنهاغن وكما أدلى بخطاب في أحد اجتمعات هذه القمة. وأفاد السيد توباس في هذا الخطاب: "تستطيع المدن أن تلعب الدور الرئيسي في مهمة تحقيق التطلعات الوطنية والحكومية لخفض الانبعاثات البيئة وكما يمكن ملاحظة أثار هذا التخفيف على عدة مستويات من التخطيط الحضري والحوكمة. وكما أكد على على أن المدن التي يتم تخطيطها وأدارتها بشكل مناسب تتمكن من الجمع بين التمتع بمستويات معيشة عالية مع أصدار منخفض من انبعاثات غازات الدفيئة، وكما أشار الى ضرورة النظر الى المشاكل التنموية في الأمكان الحضرية والقروية معاْ، وأن هذا هو السبيل الوحيد لتطوير أجندة تغير المناخ بشكل حقيقي وجدي. وكما أضاف رئيس بلدية السيد توباس أنه ينبغي دعم السياسات المبتكرة والتي يتم تنفيذها من قبل المدن والحكومات الإقليمية من قبل السياسات على المستوى الوطني.