تقويم
4 - UCLG-MEWAالنشرة الإخبارية لـ

كونوا عونا للاطفال – استمرار ندوات حماية الأطفال من الجرائم 3.04.2015

كونوا عونا للاطفال – استمرار ندوات حماية الأطفال من الجرائم

تم عقد "ندوة كن عونا للاطفال، فلنحمي الاطفال من الجرائم، التعليم من اجل الامن" وذلك من طرف الاكاديمية العالمية للادارات المحلية والديمقراطية WALD، وذلك بهدف زيادة الوعي لدى الاطفال والعائلات حول مواضيع الادمان التي يجب الانتباه اليها من طرف الجميع وذلك بحضور العديد من علماء الدين والاكاديمين والعائلات.  وسوف يتم عقد هذه المؤتمرات في 39 بلدة في اسطنبول ضمن المشروع المنظم من طرف كل من مدريرية الامن في اسطنبول وبلدية اسطنبول الكبرى بشكل مشترك.

وتم عقد الندوة الثانية تحت "كن عونا للاطفال، فلنحمي الاطفال من الجرائم، التعليم من اجل الامن" في تاريخ 31 اذار 2015 بمشاركة واستضافة بلدية سلطانبايلي بحضور عدد كبير من المشاركين  في مركز محسن يازيجي اوغلو.

وشارك عدد كبير من العائلات ومن الشباب في هذا الاجتماع، والقى السيد ظافر سزغوتاوزو رئيس بلدية سلطانبايلي فيها كلمة قال فيها "الاطفال هم الافراد الذين سوف نقوم بتسليمهم مستقبلنا في القريب، ولذلك يجب علينا اعطاءهم التعليم الكافي والجيد وتربيتهم من الناحية البدنية والروحية وانشاءهم بشكل صحيح، لكي يكونوا افرادا صالحين من اجل المجتمع واصحاب مسؤوليات تجاهه، وهنا يقع دور كبير على منظمات المجتمع المدني في انشاء الشباب. ونرى بشكل واضيح وجلي دور التكنولوجيا التي تتطور بشكل سريع في التأثير على الاطفال ونموهم بشكل عام، حيث يبدو هذا التأثير واضحا من الناحيتين الايجابية والسلبية."

والقى رئيس المكتب التنفيذي للاكاديمية العالمية للادارات المحلية والديمقراطية WALD السيد محمد دومان كلمة في بداية المؤتمر الذي لقي اهتماما كبيرا من طرف الشباب والعائلات والقطاع التعليمي وقطاع الأمن، وقال السيد دومان في كلمته "يجب حلّ المشاكل في داخل العائلة. يجب على الاباء والامهات القيام بتأسيس علاقات سليمة مع اطفالهم. وفي حال العكس، سوف يقوم الطفل بالبحث عن المحبة والدفئ التي يفتقدها في العائلة في مكان اخر، وسوف يعتقد بأن جو الصحبة التي يحصل عليها مع اصدقاءه سوف يعوضه عنها.  يجب تشجيع الاطفال على تقييم اوقاتهم وزيادة جودتها وتطوير شخصياتهم وابعادهم عن الاوساط التي تؤذيهم من الناحية الشخصية. ويقع هنا دور كبير على الاباء والامهات والمعملين في المدارس."

وشاركت السيدة غولهان التناوك باسم زوجها السيد سلامي التناوك مدير الامن في مدينة اسطنبول، وقالت السيدة التناوك في كلمتها التي قامت بالقاءها مشيرة الى الدور الهام لهذه الندوة قائلة "على الرغم من كافة التدابير التي يتم اتخاذها الى ان استخدام المواد المخدرة مازال مستمرا بشكل متزايد، واصبح الادمان في مرحلة متزايدة للغاية ". واضافت السيدة التناوك واشارات الى انه لا يمكن مافحة الادمان من طرف مؤسسة واحدة فقط وانه يجب التعاون بين كافة الاطراف من اجل القيان بذلك، ويجب العمل المشترك من طرف كل من منظمات المجتمع المدني والدولة والقطاع الخاص بشكل نشارك من اجل الوصول الى اكبر درجة ممكنة من النجاح. 

واضافت السيدة غولهان التناوك قائلة انها تطلب الدعم من العائلات في هذا المجال ايضا: "ان الادمان لا يؤثر على الافراد فقط، بل يؤثر على العائلات وعلى المجتمع بشكل كامل، وعلينا ايضا. كل ما استمر الادمان، كلما زادت المشاكل لدى الافراد من الناحية الجسدية والروحية والتصرفات ، وجلبت معها كل من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية. نحن بصفتنا مديرية الأمن قمنا ببدء مكافحة الادمان وسوف نستمر بالعمل في هذا المجال حتى الوصول الى الهدف المنشود. في حال عملنا بشكل مشترك سوف نتمكن من الوصول الى الحل لهذه المشاكل بافضل شكل ممكن ان شاء الله. ويجب العمل المشترك من طرف جميع الاطراف من المجتمع من اجل الوصول الى الهدف باسرع شكل ممكن".

وبعد القاء الكلمات، تم اعطاء معلومات من طرف السيدة اوزلام تيمور  مديرة قسم شرطة الاطفال في منطقة اوسكودار حول الجرائم التي شارك فيه الاطفال وعائلاتهم بشكل عام.  وقدمت المقترحات حول ما يجب القيام به في حال قيامهم بارتكاب مثل هذه التهم.  وقام بعد ذلك السيد جانار دامير الخبير المختص والعامل في قسم شعبة مكافحة التهم والمخدرات بتقديم عرض تقديمي حول سبل الحماية ومكافحة المواد المخدرة، واشار المتحدثون على الدور الهام للعائلة في مكافحة الادمان، وضرورة الحذر اثناء اختيار الاصدقاء لاطفالهم. وانتهى الاجتماع بالعرض التقديمي المقدم من طرف السيد انس بلبل الخبير المختص في مركز منطقة اوسكودار للعيش في منطقة جاملجا التابعة الى بلدية اوسكودار.

وزار بعد ذلك كل من رئيس المكتب التنفيذي للاكاديمية العالمية للادارات المحلية والديمقراطية WALD السيد محمد دومان، و السيد ظافر سزغوتاوزو رئيس بلدية سلطانبايلي، ومستشارة الرئيس السيدة غولتان تيومان، مركز التنسيق للاجئين في منطقة سلطانبايلي واطلعوا على سير العمل في المركز