وقّع على الإعلان بشأن إدراج الثّقافة في أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015 وساهم في نشره 6.08.2014

غابت كلمة 'ثقافة' بصفة كلّية عن قائمة "الأهداف الإنمائية للألفية" والتي اعتمدتها منظّمة الأمم المتحدة في عام 2000.  ولا أحد يشك في أن تقدما كبيرا قد تمّ تحقيقه من خلال تلك الأهداف ولكن مع ذلك،  فإنّنا نشهد، مرة أخرى، مبادرات للتنمية  قد توقّفت أو أثبتت عدم قابليّتها للاستدامة نظراً لانعدام الإدراك بالثقافات المحلية و لعدم احترامها.

وتبعا لذلك، فنحن نعتقد بشدّة بأنّنا نحتاج إلى اتباع نهج قائم على حقوق الإنسان في عمليّة التنمية وندعو قادة العالم إلى الاعتراف بأن التنمية تمثّل في حدّ ذاتها فعلا ثقافيّا يؤثّر بدوره على ثقافة المستفيدين منها .

 ونعتبر بأنّ شعار "النّاس أوّلا" والمكرّس في "الأهداف الإنمائية للألفية" يتضمّن اعترافا بقوّة التغيير والفريدة من نوعها للثّقافة ونؤمن بأنّه يمكن تحقيق التنمية بصفة فعليّة في حالة  تمكّن جميع المواطنين من المشاركة في الموسيقى والرقص والأدب والعروض البصريّة والتراث وفي سائر التعبيرات من الفنون والثقافة الخاصّة بمجتمعاتهم وما بخارجها وتمكّنهم كذلك من الاستمتاع بها.

وقّع على الإعلان بشأن إدراج الثّقافة في أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015 و ساهم في نشره.

توقيع إعلان

: وقد وقّعت على الإعلان المنظمات التالية