تقويم
4 - UCLG-MEWAالنشرة الإخبارية لـ
الممثلين المنتخبين للمنتدى الثالث للسلطات المحلية والإقليمية المعنية بالحوكمة الديمقراطية في أقليم البحر الأبيض المتوسط 5.04.2013
استضافت مدينة مرسيليا ومنطقة بروفنس ألب كوت دازور في الفترة 3-4 أبريل (نيسان) 2013 في مرسيليا 400 من المسؤولين المنتخبين محليا والمعنين من 24 بلدا من حوض البحر الأبيض المتوسط خلال المنتدى الثالث للسلطات المحلية والإقليمية للبحر الأبيض المتوسط. تألف الوفد من تركيا السيد محمد دومان، الأمين العام لمنظمة UCLG-MEWA؛ السيد لوتفو سافاش، رئيس بلدية أنطاكيا، والسيد حسن أنفير، رئيس بلدية نوشهير؛ والسيد تانسيل كايا، عضو مجلس بلدية اسطنبول الكبرى، والسيد هيرتين غونغور، الأمين العام لاتحاد بلديات تركيا.
وقد أتاح الاجتماع إنشاء مجلس سياسي للجنة المتوسطية بشكل رسمي من بعد يومين من المناقشات.
"يحتاج المنتدى الثالث للسلطات المحلية والإقليمية للبحر الأبيض المتوسط أن يكون فرصة لتحديد الأولويات وصياغة المقترحات المشتركة ولتعزز التعاون المتوسطي والسلام والتضامن. نحن بحاجة إلى إنشاء اليات لتسهل الاستجابة لمطالب مواطنينا "وقد أكد السيد قدير طوباش، رئيس منظمة UCLG ورئيس بلدية اسطنبول، في رسالة تم القائها في حفل الافتتاح الرسمي من قبل السيد محمد دومان، الأمين العام لمنظمة UCLG-MEWA.
وقد أشار كل من السيد محمد بودرة، رئيس المجلس الإقليمي تازة، الحسيمة (المغرب) والرئيس المنتخب حديثا للمجلس السياسي للجنة المتوسطية من UCLG أن "المجلس السياسي للجنة المتوسطية لمنظمة UCLG أجراء ضروري للحفاظ على حوار مفتوح ودائم بين مدن ومناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وللتعامل مع التحديات "
وقد تم خلال اجتماع المجلس السياسي للجنة المتوسطية، انتخاب لوتفو سافاس، رئيس بلدية أنطاكيا (تركيا)، والسيد نادر غزال، رئيس بلدية طرابلس وإتحاد بلديات الفيحاء (لبنان)، والسيد غسان الشكعة، رئيس بلدية نابلس (فلسطين) كنواب لرئيس المجلس السياسي.
وذكرالسيد لوتفو سافاش، رئيس بلدية أنطاكيا في تركيا، أن دول حوض البحر المتوسط قد شهدت تغيرات عميقة مع حدوث الربيع العربي. وأن لدى الأزمة السورية تأثير كبير على السياسة الداخلية للدول المجاورة.
المأساة السورية هي بداية لتأثير مزعزع للاستقرار في العديد من بلدان المنطقة التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين. وقد أكد جميع المشاركين عن قلقهم العميق إزاء الوضع في سوريا وعن الحياة البشرية هنالك. وقد دعوا المجتمع الدولي إلى بذل كل الجهد الممكن لوضع حد للمأساة السورية.
وأكد السيد حسن أنفير، رئيس بلدية نيوشهر في تركيا على أهمية التواصل بين السلطات المحلية، وأشار إلى أنه يجب عليها أن تعمل معا لتكون أقوى ولكي تستفيد من شبكات الاتصالات التي تم وضعها تحت تصرفهم.
وقد قدم السيد تانسيل كايا، عضو مجلس بلدية اسطنبول الكبرى، النظام اللامركزي في تركيا وتجربة مركز ISMEK، والذي ركز على وصول الشابات الى سوق العمل.
وقد تم توجيه الرسائل الرئيسية من الإعلان الختامي الى رؤساء الدول والحكومات، فضلا عن الجهات المانحة الدولية والبرلمانيين والمجتمع المدني.
وكما دعا المشاركون الى "مراجعة الأهداف الإنمائية للألفية وتعريف أهداف التنمية المستدامة لكي تشكل مناسبة للتركيز بصفة خاصة على أقليم المتوسط، مع ما يكفي من الموارد لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستقبلية."